Beyond Fear and Anger

February 2, 2011 by · 1 Comment
Filed under: Articles 

“U.S. and the Muslim World” By Nidal Sakr*

Years before Oslo and Madrid, as president of Muslim Student Association in some US university, I took part in a three-way meeting with a Quaker minister and a Jewish Rabbi.  The meeting agenda was to discuss prospects for a two-state solution in Palestine.  The moderator minister talked for about 30 minutes, then the Rabbi followed suit, each talking from his own ”religious” perspective.  Before I had the chance to talk, the moderator announced “we all seem to agree, so let’s move on to solution.”

Read more

التطرف و كيف نعالجه

للعقلاء فقط

د. نضال صقر

English Edition

أعشق العربية و أمقت العروبية.  فالعربية وعاء القرآن و الحضارة، أما العروبية فهي تخلف داحس و الغبراء و البسوس.  و ما ممالك الأعراب اليوم و جمهورياتهم و جماهيرياتهم و إماراتهم إلا إيغال في العروبية، و ليس لها من العربية إلا أسماء سماها حكامها، ما أنزل الله بها من سلطان.

و مما أعشق في العربية هو تفصيلها في المعاني بين المصطلح و اللغة.  فالتطرف لغة هو المغالاة فيما إعتاده و تعارف عليه الناس.  أما إصطلاحاً فالتطرف هو الإيغال في فهم و تفسير ما قبِله الناس، و حمله إلى ما لا يقبله الناس.

فإذا إعتاد الناس بسيط المطعم و الملبس، كان الإسراف و التبذير في المطعم و الملبس تطرفاً.  أما إذا إعتاد الناس البذخ و الإسراف، فيصبح الزهد و الرضى بالقليل تطرفاً.  كذلك فلو قبل الناس مبدأ العدالة في توزيع الثروة، و فهم الحاكم أن العدالة تتحقق بمجرد الإستيلاء على أموال الغني و إعطائها للفقير بحجة تحقيق المساواة في توزيع الثروة، أصبح العدل جوراً و المغالاة فيه ظلم قد يكون أفدح من أصله.

من هنا فإن أي معالجة لقضية التطرف ينبغي لها أن تتسم بالعمق و الشمولية و الواقعية حتى لا يكون الخوض فيه إمعاناً في الضلال و التضليل.  و من الملاحظ بأن عموم من يتحدث في التطرف لا يمتون إلى الإعتدال بصلة، فأصبح الحديث في التطرف مبعثه تطرفاً، و غايته إيغالٌ في التطرف. Read more

العمل الإسلامي بين الجنوح و الطموح

و خيار العمال بين الإستعمال و الإستبدال

بقلم د. نضال صقر

العمل هو ركن من أركان الحقيقة، فالعمل هو الوسيلة التي بموجبها تصبح الفكرة واقعاً و الخيال حقيقة.  و كما أن لكل بنيان أركان فكذلك العمل له خواصه و مقوماته و مفاهيمه و أطره، بل و أساليبه و نظرياته و أركانه.

العمل قد يكون صالحاً تغتني به البشرية و ينتفع به الخلق من بشر و كائنات و بيئة، و قد يكون غير ذلك إذا إنتفت المنفعة أو إذا شاب العمل أو نتيجته أو كليهما ضرر و إن كان فيه منفعة.  و هنا يخضع تقييم العمل لموازنة المنفعة و الضرر أو لتقدير المصالح و المفاسد.  إلى هنا يلتقي العمل على كافة صوره، إسلامياً كان أو غيره.

و تختلف معايير تقييم العمل بإختلاف معايير المقيم للعمل، فهناك معايير النفع و القبول و الجدوى و الضرورة و غيرها التي يخضع العمل لها في التقييم. Read more

واقع الأمة: بين أزمة العولمة و عولمة الأزمة

عندما يصبح الوعي ترفاً!!! (الجزء الأول)

بقلم د. نضال صقر

 

نحاول في هذه المقالة التعرف، في عجالة، على إشكالية الوعي و أثرها على الأزمات المعاصرة.  الجزء الأول من المقالة هو محاولة لتشخيص إشكالية الوعي.  و نتعرف في الجزء الثاني “حتى لا يصبح الوعي ترفاً” على سبل الخروج من الإشكالية و معالجة هذه الأزمات.

إن المتابع لأحوال هذا الزمان يخلص إلى نتيجة مفادها أن الأزمة أصبحت ظاهرة ملازمة مألوفة لجميع أحوال المجتمعات و الشعوب، و على مختلف المستويات، حتى أصبحت صفة غالبة بدلاً من أن تكون مجرد حالة إستثنائية.

أما مظاهر هذه الأزمة و أبعادها فأصبحت من الشيوع حيث لم يعد إدراكها قاصراً على نخبة فكرية أو ثقافية، أو على مرحلة عمرية أو طبقة إجتماعية أو إقتصادية بعينها.  بل و إن الأزمة تخطت حدود الجغرافيا و الثقافات حتى باتت ظاهرة عالمية شمولية. Read more