Extremism and How to Deal With It
By Nidal Sakr
June 4, 2009 – It is no secret that I love Arabic, perhaps just as much as I despise Arabism. Arabic is the expression of the Quran – the Great Book of Civilization, while Arabism is a reminder to some longest lasting and senseless wars that predated Islam. Today Arab kingdoms, republics, and emirates are none but exaggeration in Arabism, and have no relevance to Arabic except for a name assigned to the country by its ruler.
Some of what I like about Arabic is its precision to differentiate meanings between lingual and referential. Linguistically, “Extremism” is an exaggeration in that which people agree as ordinary. Referentially, extremism is excess in understanding and interpretation of that which is acceptable by people, to that which is unacceptable by people. Read more
التطرف و كيف نعالجه
للعقلاء فقط
أعشق العربية و أمقت العروبية. فالعربية وعاء القرآن و الحضارة، أما العروبية فهي تخلف داحس و الغبراء و البسوس. و ما ممالك الأعراب اليوم و جمهورياتهم و جماهيرياتهم و إماراتهم إلا إيغال في العروبية، و ليس لها من العربية إلا أسماء سماها حكامها، ما أنزل الله بها من سلطان.
و مما أعشق في العربية هو تفصيلها في المعاني بين المصطلح و اللغة. فالتطرف لغة هو المغالاة فيما إعتاده و تعارف عليه الناس. أما إصطلاحاً فالتطرف هو الإيغال في فهم و تفسير ما قبِله الناس، و حمله إلى ما لا يقبله الناس.
فإذا إعتاد الناس بسيط المطعم و الملبس، كان الإسراف و التبذير في المطعم و الملبس تطرفاً. أما إذا إعتاد الناس البذخ و الإسراف، فيصبح الزهد و الرضى بالقليل تطرفاً. كذلك فلو قبل الناس مبدأ العدالة في توزيع الثروة، و فهم الحاكم أن العدالة تتحقق بمجرد الإستيلاء على أموال الغني و إعطائها للفقير بحجة تحقيق المساواة في توزيع الثروة، أصبح العدل جوراً و المغالاة فيه ظلم قد يكون أفدح من أصله.
من هنا فإن أي معالجة لقضية التطرف ينبغي لها أن تتسم بالعمق و الشمولية و الواقعية حتى لا يكون الخوض فيه إمعاناً في الضلال و التضليل. و من الملاحظ بأن عموم من يتحدث في التطرف لا يمتون إلى الإعتدال بصلة، فأصبح الحديث في التطرف مبعثه تطرفاً، و غايته إيغالٌ في التطرف. Read more
العمل الإسلامي بين الجنوح و الطموح
و خيار العمال بين الإستعمال و الإستبدال
بقلم د. نضال صقر
العمل هو ركن من أركان الحقيقة، فالعمل هو الوسيلة التي بموجبها تصبح الفكرة واقعاً و الخيال حقيقة. و كما أن لكل بنيان أركان فكذلك العمل له خواصه و مقوماته و مفاهيمه و أطره، بل و أساليبه و نظرياته و أركانه.
العمل قد يكون صالحاً تغتني به البشرية و ينتفع به الخلق من بشر و كائنات و بيئة، و قد يكون غير ذلك إذا إنتفت المنفعة أو إذا شاب العمل أو نتيجته أو كليهما ضرر و إن كان فيه منفعة. و هنا يخضع تقييم العمل لموازنة المنفعة و الضرر أو لتقدير المصالح و المفاسد. إلى هنا يلتقي العمل على كافة صوره، إسلامياً كان أو غيره.
و تختلف معايير تقييم العمل بإختلاف معايير المقيم للعمل، فهناك معايير النفع و القبول و الجدوى و الضرورة و غيرها التي يخضع العمل لها في التقييم. Read more
واقع الأمة: بين أزمة العولمة و عولمة الأزمة
عندما يصبح الوعي ترفاً!!! (الجزء الأول)
بقلم د. نضال صقر
نحاول في هذه المقالة التعرف، في عجالة، على إشكالية الوعي و أثرها على الأزمات المعاصرة. الجزء الأول من المقالة هو محاولة لتشخيص إشكالية الوعي. و نتعرف في الجزء الثاني “حتى لا يصبح الوعي ترفاً” على سبل الخروج من الإشكالية و معالجة هذه الأزمات.
إن المتابع لأحوال هذا الزمان يخلص إلى نتيجة مفادها أن الأزمة أصبحت ظاهرة ملازمة مألوفة لجميع أحوال المجتمعات و الشعوب، و على مختلف المستويات، حتى أصبحت صفة غالبة بدلاً من أن تكون مجرد حالة إستثنائية.
أما مظاهر هذه الأزمة و أبعادها فأصبحت من الشيوع حيث لم يعد إدراكها قاصراً على نخبة فكرية أو ثقافية، أو على مرحلة عمرية أو طبقة إجتماعية أو إقتصادية بعينها. بل و إن الأزمة تخطت حدود الجغرافيا و الثقافات حتى باتت ظاهرة عالمية شمولية. Read more